مهرجان أبوظبي السينمائي (ADFF)

يشكّل الأطفال المصدر الأكثر قيمة في العالم، وهم الصورة التي تتجلى فيها مختلف القيم التربوية والانسانية والاجتماعية التي غرسها الآباء في أبنائهم وأسهم المجتمع في صقلها ، وهم يجسدون عماد الوطن ومستقبله. ولذلك أعلت دولة الإمارات العربية المتحدة مفهوم "حماية الطفل" ووضعته على رأس سلم الأولويات، ووجهت جميع الوسائل والأدوات الممكنة لتوفير المظلة الآمنة التي يترعرع في ظلها الأطفال ضمن بيئة سليمة وداعمة. و لأهمية نشر الوعي ودوره الكبير في دعم هذا المساق وتعزيزه في المجتمع، أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق فئة جديدة من الجوائز أُطلق عليها "جائزة حماية الطفل"، وذلك من خلال فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي لعام 2013، وتهدف إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على أهمية سلامة الاطفال وأمنهم عبر منصة الأفلام السينمائية. وتبلغ جائزة أفضل فيلم في مجال حماية الطفل 70,000 دولار أمريكي، في حين سيحصل أفضل سيناريو على 30,000 دولار أمريكي.
هذا وقد فاز بجائزة حماية الطفل في مهرجان أبوظبي السينمائي 2013 كل من:
جائزة حماية الطفل لفئة أفضل فيلم: "هذه الطيور تمشي" (These Birds Walk)، من قبل عمر موليك وبسام طارق.
جائزة حماية الطفل لفئة أفضل سيناريو: "الابن سر أبيه" (Like Father, Like Son)، من قبل هيروكازو كوري-إيدا.

تقوم جائزة حماية الطفل على 14 ركيزة:
• التحقيق في حالات التحرش بالأطفال.
• الوقاية من الإساءة الجسدية والجنسية والاستغلال.
• حماية الطفل في الطرقات ووسائل المواصلات.
• حماية الأطفال داخل المباني.
• حماية الأطفال في الأزمات والكوارث.
• حماية الأطفال في الأماكن العامة.
• حماية الأطفال على شبكة الإنترنت.
• الحماية من الأشخاص الخطيرين المعروفين.
• حماية الأطفال داخل المدارس والمرافق التعليمية.
• حماية الطفل من التنمر "البلطجة" وتحرش الأقران.
• حماية الأطفال داخل الأسر المضطربة.
• حماية الطفل داخل البيئات والمرافق الرياضية.
• الحماية من الاتجار بالبشر.
• حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي.

الموقع الالكتروني لمهرجان أبوظبي السينمائي

http://www.abudhabifilmfestival.ae/ar/